سيف فليشهر في الدنيا ولتصدع أبواب تصدع
الآن الآن وليس غداً أجراس العودة فلتقرع
أنا لا أنساكِ فلسطين ويشدّ يشدّ بي البعد
أنا في أفيائكِ نسرين أنا زهر الشوك أنا الورد
سندُكُّ ندكّ الأسوارا نستلهم ذاك الغار
ونعيد الى الدار الدارا نمحو بالنار العار
فلتصدع فلتصدع أبواق أجراس تقرع
قد جن دم الأحرار
الآن الآن فليس غداً أجراس العودة فلتقرع
فردّ عليها نزار قباني:
غنت فيروز مُغـرّدة وجميع الناس لها تسمع ْ
الان الان وليس غدا اجراس العوده فلتقرع
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاه في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟!
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ..
غـنت فيروزُ مرددة آذان العـُرب لها تسمع ْ
الآنَ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ
عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع ْ.
أما البرغوثي فيقول من وحي العدوان على غزة ورداً على نزار:
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ
من عبدِ الله إلى سَـعدٍ من حُسْـني القـَيْءِ إلى جَعجَع ْ
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
تـُصغي لأوامر أمريكا ولغير "إهودٍ" لا تركع ْ
زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ
عفواً فيروزٌ و نزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ في الأرض، ولا حتى إصبع ْ
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَع ْ
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والمدفعُ في دِبر رجال في المتعة غارقة ٌ ترتـَع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟!
عفواً فيروزٌ.... سـَيّدتي لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ:
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ
خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا "يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ
خازوقـُكَ يشرب من دمنا باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع