لان رمضان على الابواب بل طرق الابواب اهل الدنيا يستعدون اهل الدنيا اليوم يستعدون سواء بمسلسلاتهم ببرامجهم بملهياتهم مسلسلات الرمضانية تتجاوز المئة مسلسل كل سنة اغلبها لا فائدة من ورائها ان لم يكن فيها ضرر اصلا وللاسف حتى الامور اللاخلاقية يركز عليها من خلال مسلسلات رمضان واختيار الوجوه الحسان ونوع من التعري وقصص غرامية بل كثرت في الاونة الاخيرة مسلسلات وبرامج هابطة تعتمد على الرقص والتمايل وهز الابدان كل هذا ينتج من اجل رمضان ولو أنهم يضمنون بيعه في رمضان ما انتجوه ما تتبع التلفزيونات الا في رمضان ومن لم يبع برنامجه في رمضان فهو خسران للاسف رمضان بدل ان يكون شهر قران وعبادة وقيام ليل وليلة القدر والتماسها والاعتكاف صار رمضان شهر مسلسلات والبرامج التلفزيون للاسف الامور الهابطة حتى الميسر يكثر في رمضان بشكل رهيب فالبرامج كلها قامة على الرسائل النصية والدخول في السحب وكله من انواع الميسر كل هذا موسمه الاكبر في شهر رمضان اخوانكم في مشروع رياض الجنة في الجهة الاخرى أيضا يعملون من اجل رمضان قد يستعدوا بأخذ مواعيد من اشهر القراء في الكويت والسعودية بعض اشهر القراء اعطونا موعد من الان يزوروننا في رمضان لاحياء بعض الليالي اهل الايمان والطاعة صح باقي شهرين ونص لكن يدعون الله من الان ان يبلغهم رمضان تجدهم دوما في صلاتهم يا رب بلغنا رمضان يا رب بلغنا ليلة القدر يا رب اجعلنا من الذين يحيون رمضان صياما وقياما القلب يشتاق وهو ينتظر رمضان بعلى احر من الجمر يريد الاعتكاف يشتهي قيام الليل يحب الصيام والافطار والدعاء عنده ليالي رمضان بالنسبة له احلى الليالي فهو يستعد من الان
المحاضرة
الأستعداد لرمضان
للشيخ
نبيل العوضي
وهذا أهم ما جاء في المحاضرة
الرئيسية
