مما لا شك فيه ان اقرب اشخاص اليك هم افراد اسرتك ومما لاشك فيه ايضا انهم دائما يسعون ان يروك ناجحا وبالتاكيد تهمهم كل مواضيعك
ولكن
كثير منا من يجد بداخله دعوة ملحة للحوار مع احد افراد عائلته سواء لمشكل وقع فيه او لطلب النصح و لكنه يجد قيودا كثيرة امامه منها: خوفه من انكشاف سر او من التانيب وعدم فهم ضروفه سنه مرحلته العمرية وتفكيره هو في ذاته وخوفه ايضا من ان يعمد اخوه او ابويه الى قرارات تحد من حريته او تترك له اثر نفسي كابعاده عن اقرانه او اي تصرف اخر او ان يناله نصيب كثيرا من السب والشتم لموضوع يراه من طلب رشده غير مقبول
فهل نستطيع ان نصل الى حوار اسري مثمر؟
وكيف يكون بناء ثقافة الحوار الاسري؟
وما هي ايجابياته وسلبياته وشروطه بناءه ؟
ارجو من كل من وصل الى هذه النقطة ان يفيدنا بكل ما يعرفه
وقبل ذلك نتطرق الى مفاهيم الحوار الاسري وثقافة الحوار
عرفت الاستاذة خديجة تناج الحوار الاسري بانه التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات و يتم وضع حلول لها، وذلك بتبادل الأفكار والآراء الجماعية حول محاور عدة، مما يؤدي إلى خلق الألفة والتواصل
أما ثقافة الحوار الأسري فهي أسلوب الحياة السائد في مجتمع الأسرة و المعضد للحوار، و يشتمل على قيمَه الروحية والفكرية، وقيمها السلوكية والذوقية والخلقية وعاداتها، واتجاهاتها و ما يترتب عليه من إنصات وتقبل واحترام للأطراف المتحاورة
وانا على اعتقاد تام بان زرعه في البيت لا يجني الى الخير لكن مع احترام الضوابط و تقبل الافكار و الشفافية في الطرح والرد المباشر دون التمثيل او الغصب او الاكراه
فما رايكم ؟